فُهِم من مصادر سياسية مطلعة أن “التحرك الحكومي الحاصل لا يزال في إطار تبادل الأفكار”.
وقالت هذه المصادر لـ”اللواء” أن “هناك معطيات إنما لا تزال تحتاج إلى روتشة نهائية وهذا يتم من خلال الاتصالات التي تجري الآن”. ولفتت إلى أن “هناك لقاءات مختلفة منها لقاءات المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم”.
ورأت أن “الرئيس بري يتحرّك في اتجاه الضغط حول هذا الملف، منسقا مع اللواء ابراهيم خطواته. واعتبرت أن “صيغة الـ٢٤ لا تزال تتقدم وتنتظر موافقة نهائية من رئيس الحكومة المكلف الذي لا يزال يدرس بعض التفاصيل، معتبرة ان “لا كلام يتم تداوله إلا ذلك المتعلق بصيغة ٨-٨-٨ من دون ثلث معطل.
وأعلنت أن “التأخير في ترتيب بعض الأمور يعود إلى جس نبض مهمة اللواء ابراهيم فضلا عن إمكانية اعادة التواصل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف إلا إذا حضرت الطبخة والتقيا للتوقيع عليها وهذه مسألة تكشفها الأيام المقبلة”.