حذّرت منظمة أنقذوا الأطفال “سايف ذي تشيلدرن” من “كارثة تربوية” في لبنان، حيث يواجه الأطفال من الفئات الأكثر هشاشة خطراً حقيقياً بالانقطاع نهائياً عن التعليم، على وقع انهيار اقتصادي فاقمته تدابير التصدّي لفيروس كورونا.
وفي تقرير حول أزمة القطاع التربوي في لبنان، قالت المنظمة إنّ “الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان تتحوّل الى كارثة تعليمية، بينما يواجه الأطفال الأكثر هشاشة خطراً حقيقياً يتمثل بعدم العودة إطلاقاً الى المدرسة“.
وقالت مديرة المنظمة في لبنان جينيفر مورهاد إنّ “تعليم آلاف الأطفال في لبنان معلّق بخيط رفيع”، محذّرة من أنّ “عدداً كبيراً منهم قد لا يعود إطلاقاً إلى الفصل الدراسي، إمّا لأنه فاتهم الكثير من الدروس بالفعل أو لأن أسرهم لا تستطيع تحمل تكاليف إرسالهم إلى المدرسة“.
والى جانب فقدانهم إمكانية التعلّم، نبّهت المنظمة من أنّ “الأطفال غير الملتحقين بالمدارس هم أكثر عرضة لخطر الوقوع ضحية عمالة الأطفال وزواج الأطفال وأشكال أخرى من الإساءة والاستغلال“.
وحضّت الجهات المعنية على سرعة التحرّك “لضمان عدم فقدان جيل كامل فرصة الحصول على التعليم” وعلى فتح المدارس متى أمكن ذلك.