وكذلك تموضعه وتنظيمه، يمضي موظفو هذا القطاع يومياتهم على طريقة “تلفزيون الواقع” بحيث يعيش عدد كبير منهم أوقات “لا أمان” وظيفي، مع توجه عدد كبير من المصارف الى الإنخراط في عمليات الدمج والإستحواذ، وبالتالي يصبح كل موظف في هذا القطاع مؤهل “nominé” للخروج من وظيفته….
هذا الواقع المؤلم انعكس على علاقة الموظفين بالزبائن حيث تشهد فروع المصارف توترات شديدة وسجالات حامية.
مسؤول في نقابة الموظفين علًق قائلا: “للاسف فقد نجحوا في وضع الناس في مواجهة بعضهم البعض ، وبعدما كان موظف المصرف مثالا في الامان والاستقرار، صار يعيش يومياته على هاجس” تبليغ بالصرف من الخدمة”.