تتوجس أوساط “التيار الوطني الحر” من إمكانية تعرض رئيسه جبران باسيل لعقوبات أوروبية، في ظل اتهامات بأنه أحد أبرز المتسببين في الانسداد الحكومي المستمر في لبنان منذ أكثر من 5 أشهر، وفق ما ذكرت صحيفة “العرب”.
وتبدو مخاوف تلك الأوساط مشروعة، لا سيما بعد اتصالات أجراها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع كل من الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أبلغهم من خلالها بوجوب إنهاء التعطيل المتعمد فورا للخروج من الأزمة السياسية، لافتا إلى أن “هناك تفكيرا على مستوى الاتحاد الأوروبي في تحديد كيفية الضغط على المتسببين في التعطيل”.