شارك رئيس وزراء أوستراليا، سكوت موريسون، الطائفة المارونية في سيدني، إلى جانب زوجته جاين وبناته، في رتبة الدفن المسيح، التي ترأسها راعي أبرشية أوستراليا للموارنة المطران، أنطوان شربل طربيه، في كنيسة مار شربل – بينشبول، يعاونه رئيس دير مار شربل في سيدني ورهبانه.
وتميز الاحتفال بالرتبة التي حضرها قنصل لبنان العام في سيدني، شربل معكرون، ووجهاء الجالية اللبنانية فيها، حشد كبير من الأوستراليين اللبنانيين الموارنة.
وكانت للمطران طربيه عظة تحدث فيها عن عظمة هذا اليوم واهميته في الديانة المسيحية، متمنيا القيامة للبنان قريباً، وأن ينتهي عذابه، شاكراً لرئيس وزراء أوستراليا مشاركته في الرتبة، منوهاً بعمق الصلات التي تشد البلدين بعضاً إلى بعض.
وبهذه المناسبة دوّن موريسون على صفحته انطباعه عن مشاركته بالمناسبة، فكتب: “كنت في غاية السرور لمشاركتي مع زوجتي جاين وبناتي إلى جانب أبناء الطائفة المارونية في مار شربل – بينشبول، إلى جانب الطائفة المارونية، في رتبة دفن المسيح”.
وأضف: “إن عيد الفصح هو زمن للتأمل والتجدد. وهو زمن شكر للنعم والسلام بالنسبة الى الاشخاص الذين يتشاركون معا الايمان المسيحي”.
وأكّد أنّ “رسالة الفصح، هي رسالة قيامة المسيح. وأن الايمان هو جزء مهم في حياة ملايين الأوستراليين، وهو سلام، ورخاء، وتصامن، وأمان. وهذا ما يطبق بوجه الخصوص على الاوستراليين الموارنة. فهم أصدقاء لنا، ونحب أن نشاركهم مناسباتهم المميزة”.
