ترجح مصادر متابعة للاتصالات الحكومية الجارية على خط المقار الرسمية عطفا على حراك الدبلوماسيين “ان تشكيل الحكومة لن يتأخر كثيرا ولو ان الأمور ستأخذ بعض الوقت، ومرد ذلك بحسب المتابعين، ايجاد المخارج المناسبة للمبادرات المطروحة بشكل لا يظهر ان الرئيس ميشال عون قد تنازل او انكسر، لا سيما ان طرح الـ 24 وزيرا لن يعطي رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر الثلث المعطل”.
وتضيف المصادر: “ومن هنا ورغم عطلة الأعياد فان الاتصالات مستمرة بعيدة عن الاعلام على خط عين التينة وحارة حريك ومع الرئيس سعد الحريري لايجاد تسوية ما في شان الوزراء المسيحيين الذين سيسميهم الرئيس عون وربما على قاعدة ان تكون الاسماء المطروحة مقبولة من الأطراف كافة كما هو الحال مع الشخصية التي سوف تتولى وزارة الداخلية”.
ورات المصادر “ان الحكومة العتيدة سوف تشهد تبديلا في بعض الأسماء التي طرحت في السابق، مع الاشارة الى أن وزير الداخلية سيكون مقبولا من كل الاطراف”.
