اللص الذي لم يرد اسمه في ما نقلته وسائل إعلام برازيلية عن الشرطة المحلية، دخل زاعما أن هاتفه معطل، وطلب من صاحب المحل أن يبلغه عن كلفة إصلاحه، وحين وجد أن المحل خلا من أي زبون، شهر مسدسه على صاحبه وطلب منه الخضوع للسطو وتسليمه ما لديه من مال، فكان له ما أراد، لكن لأقل من دقيقة تقريبا، لأن مغامرته التي بدأها بمسدس، انتهت بآخر لم يكن يدري أنه كان في خاصرة صاحب المحل المهاجر.
في الفيديو، يسأل صاحب المحل عما لديه من مال، وعن مفتاح الواجهة المكتظة بأجهزة الهاتف، فيخبره أنها مفتوحة ويمكنه أخذ ما فيها إذا أراد، فسحب اللص جهازين، بعد أن أفرغ الصندوق مما كان فيه من مال، وأسرع إلى حيث كان ينتظره شريك في الخارج على دراجة نارية، جاهزة ليغادر بها الاثنان مع الغنيمة.
إلا أن صاحب المحل اللبناني الآخر واسمه طلال صعب، وعمره 36 تقريبا، أفشل السطو المسلح برصاص اتضح للشرطة أنه من مسدس مسجل باسمه ومصرح له بحمله داخل المحل، مشروطا استخدامه حتى العام 2030 في حالات الدفاع عن النفس، فشلّ به اللص وتركه نازفا على الرصيف.
أما الفار على الدراجة النارية، فلم ينعم كثيرا بالهرب، لأن شريكه المصاب بالرصاصتين في ساقيه، زود الشرطة بمعلومات عنه، كانت كافية لمعرفة مكانه بسرعة لم تكن على باله أيضا، لذلك أدركوه واقتادوه موقوفاً بعد أقل من ساعة، فيما أعلن صاحب المحل لعدد من وسائل الإعلام اتصلت به فيما بعد، وطلب منها عدم ذكر اسمه، أن ما دفعه لشراء المسدس “هي 3 عمليات سطو تعرضت لها بأقل من شهرين” كما قال.