هنأت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان، اللبنانيين عموما والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي خصوصا بعيد الفصح، متمنية أن “تحمل الأيام المقبلة استقرارا وظروفا صحية واقتصادية أفضل”.
وجددت المفوضية مطالبها لناحية “حل مسألة المعلمين المستعان بهم بالسرعة القصوى وذلك عبر دفع مستحقاتهم المتأخرة عن الفصل الثاني من العام الماضي والفصل الأول من العام الحالي”، مؤكدة “دعمها موقف رابطة التعليم الأساسي في هذا المجال والتي اتخذت قرارا بالإضراب الشامل في المدارس التي تعنى بتدريس النازحين السوريين إلى حين الحصول على المستحقات”.
وأشارت الى أن “تكرار موقفها في هذا الملف يأتي بعد سلسلة اتصالات قام بها أمين سر اللقاء الديموقراطي النائب هادي أبو الحسن مكلفا من رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط، مع وزارة التربية ووزير المال، وقد تلقى وعودا بقرب حل هذه المسألة”.
وجددت المفوضية دعوتها جميع الكتل البرلمانية إلى “إقرار القانون الخاص بالمتعاقدين والذي ستدرسه اللجان المشتركة، بما يخفف عليهم من حجم الضائقة الإقتصادية التي يعيشونها”، مشددة على “ضرورة شمول اللقاح جميع الاساتذة والمعلمين والاداريين كشرط يسمح بعودة آمنة للطلاب إلى مقاعد الدراسة واستكمال العام الدراسي وإجراء الامتحانات الرسمية بجميع فروعها، تلك الإمتحانات التي نتمسك بإجرائها حفاظا على مستوى الشهادة الرسمية”.