وأشارت عبر صحيفة “العرب” إلى أن “فشل الطبقة السياسية في الاستجابة للمبادرة الفرنسية لأشهر غيّر المزاج الأوروبي بشكل كامل تجاه السياسيين في لبنان، وأن الأمر لا يقف عند حدود حزب الله الذي بات قبلة للعقوبات الأوروبية والأميركية، ويتعداه إلى رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، وصولا إلى رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري.ويرى الأوروبيون أن النخبة السياسية تتبادل أدوار التفاهم أو تسعى لرمي الاتهامات لكنها في النهاية تترك اللبنانيين دون حلول مقنعة في وقت وصل فيه البلد إلى حافة الانهيار المالي والاقتصادي”.
فشل الطبقة السياسية غيّر المزاج الأوروبي
قالت مصادر مطلعة إن “الشرط الذي وضعته ألمانيا لتنفيذ مبادرة إنقاذ قائمة على ضخ المليارات من الدولارات لإعادة تأهيل مرفأ بيروت أثار قلقا في أوساط النخبة السياسية، كونه جاء شاملا لا يميّز بين أيّ من الأطراف مما يوحي بأن ألمانيا، ومن خلفها الحلفاء الأوروبيون وخصوصا فرنسا، قد توصلوا إلى قناعة أن من غير الوارد المراهنة على أيّ من أطراف النخبة السياسية الحالية، وأن الوقت قد حان للضغط نحو تغييرات أعمق في لبنان”.