قالت مراجع سياسية تواكب المبادرات الداخلية المجمّدة والخارجية “الغامضة” لتشكيل الحكومة إنها باتت تخشى ضياع البوصلة الحكومية، لان كثافة الاتصالات وتشابكها وطول امدها لم ينتج صيغة متكاملة، اضافة الى خسارة الوقع الايجابي الذي كان يمكن ان يحدثه الاسراع في تشكيل «حكومة المهمّة».
وعلق احد المراقبين قائلا: باتت “الطبخة الحكومية” اشبه بحقل اختبار وكل طرف يزيد كمية المقادير او نوعيتها حسب ذوقه ، واخشى ان “تحترق”.
اضاف: “وآخر المفاجآت “أرنب الرئيس بري” الذي يتنقل بين الافكار والاقتراحات سعيا الى حل”.