عاد الحديث في الصالونات السياسية عن انّ التعطيل الحكومي مرتبط بالدرجة الاولى باسباب خارجية، اكثر من السبب الداخلي الناتج عن عمق الخلاف بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
وتفيد المعلومات ان انه في احد اللقاءات بين مرجعيات وبعض الديبلوماسيين، تم التطرق من خارج السياق، الى نقطة مرتبطة بملف اليمن، ما اعتبر “رسالة ديبلوماسية حكومية” الى جهة حزبيّة فاعلة.
وقال مرجع شارك في احد اللقاءات الديبلوماسية المهمة والتي اثارت جدلا “الاكيد ان هناك تعطيلا داخليا للحكومة عبر الثلث المعطل وغيره من المطالب والشروط، ولكن يبدو ان هناك في المقابل قطبة مخفية، تجعلني اعتقد بأن علينا ايضاً ان نفتش على الحكومة في مأرب وتداعيات الحرب في اليمن ككل”.