وأكد المجتمعون “ضرورة إيصال الفكرة للرأي العام الطرابلسي والشمالي عموما لمنع تمييع القضية وللحد من الإستخفاف بصحة الناس وأرزاقهم وهوائهم ومائهم ومن أجل بدء التواصل مع كل الجمعيات الأهلية لتوقيع عريضة تطالب القضاء بالإستعجال برفع الضرر وتحميل وتحديد المسؤولية عن سوء إدارة المكب القديم وعدم تنفيذ عقد المطمر الجديد كما ينبغي”.
بدوره، أكد الفري، “دور الرابطة الثقافية التاريخي في تبني قضايا المدينة ومنها قضية جبل النفايات السام”، مشيدا ب”كل جهد يصب في رفد هذه القضية المحقة وغيرها من القضايا وسيتواصل مع كل الهيئات والجمعيات المدنية المشاركة في اللقاء المدني لتوقيع عريضة تؤيد المطلب المحق من جهة، وتحض الجهات المختصة على الإسراع في البت بقضية جبل النفايات ومنع تكرار هذه التجربة السيئة والمضرة والخطيرة”.