أكدت مصادر ديبلوماسية عربية لـ “السياسة”، أن المواقف التي صدرت على لسان وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، تعكس بدقة موقف المملكة العربية السعودية من الملف اللبناني بكل تشعباته، مشددة على أن الرياض لن تترك لبنان، لكنها في الوقت نفسه ليست مستعدة لمساعدته، في ظل استمرار تحكم “حزب الله” بالقرار السياسي والأمني في البلد، وهذا ما يظهر بوضوح من خلال تحكمه بتأليف الحكومة، ورفضه إطلاق سراحها إذا لم تنفذ شروطه.
وأشارت، إلى أن مواقف الوزير السعودي، تعكس موقفاً خليجياً عاماً من لبنان، وهو أن لا مساعدات طالما بقي هذا البلد منصة لتهجم “حزب الله” وجماعات إيران على المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وطالما لم تشكل حكومة إصلاحية موثوقة تلتزم بتنفيذ برنامج إصلاحي شامل يلبي مطالب الدول المانحة.
