ويشدد القريبون من الراعي على انه لم يدخل بتاتا في لعبة الاسماء والحقائب، لا من قريب ولا من بعيد «وحتى عندما عُرضت امامه تشكيلة الـ 18 وزيراً تجنّب ان يعطي رأيه في اي اسم، منعاً لتفسيرات في غير محلها».
َ
ويلفت المحيطون بالراعي الى انه سبق له ان رفض تسمية مرشح لرئاسة الجمهورية «وبالتالي من باب أَولى انه لن يرشح احداً الى مقعد وزاري، انطلاقاً من مبدأ تَرفّع بكركي عن كل شأن سلطوي، وحتى لا تُلقى مسؤولية اي تعثر او إخفاق للوزير على عاتق البطريرك».
اما «لقاء الفصح» بين عون والراعي فيؤكد العارفون انه كان ودياً، وان النقاش تطرّق الى تعقيدات الوضع الراهن في البلد، لافتين الى ان مقاربة كل منهما للملف الحكومي أصبحت معروفة.