كما نفى المسؤول الرئاسي الفرنسي وجود أي دعوة لعقد اجتماع في فرنسا من نوع الاجتماع الذي عُقد سابقاً في “سان كلو”، موضحاً أنّ ما حصل خلال نهاية الأسبوع الفائت كان مجرد “اتصالات بين المسؤولين في الرئاسة الفرنسية والأطراف اللبنانية، وتم التطرق خلالها إلى عدة فرضيات من أجل التقدم نحو إيجاد حل لتأليف الحكومة، لكنها لم تسفر عن نتيجة إيجابية بعد، وفرنسا مستمرة في العمل لإيجاد حل”.
إلى ذلك، علمت “نداء الوطن” من مصادر فرنسية مطلعة على ما تقوم به باريس من جهود لإيجاد حلول حكومية، أنه “جرت محاولة للنظر في إمكانية جمع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع باسيل، لكنها فشلت لأنّ الرئيس المكلف يعتبر أن محاوره هو رئيس الجمهورية ميشال عون وليس باسيل”. وأكدت المصادر أنه “لم يكن لفرنسا أي نية في دعوة جبران باسيل وحده للقاء الرئيس الفرنسي، وهذا لم يكن في ذهن الفرنسيين في أي لحظة، علماً أنّ باسيل يحاول طلب موعد للقاء الرئيس ماكرون”، وختمت بالإشارة إلى أنّ باريس تنظر إلى مشكلة الرئيس المكلف مع باسيل على أنها “مشكلة لبنانية داخلية”.