وتلا نائب رئيس نقابة السيارات العمومية في الجنوب ابراهيم البخاري بيانا باسم المعتصمين دعا فيه “جميع السائقين العموميين بفئاتهم كافة للوقوف جنبا إلى جنب للمطالبة بحقوقهم”. وقال: “نظرا للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها البلد عموما والسائقين خصوصا والمخاوف من رفع الدعم عن المحروقات التي هي من صلب عمل الاليات، نطالب المعنيين بإيجاد خطة دعم للمحروقات أي بتحديد سقف لسعر المحروقات. كما نطالب بخطة دعم لقطع الغيار التي لم يعد باستطاعة السائق تحمل اعبائها، وتطبيق خطة النقل بمندرجاتها كافة وأهمها توقيف السيارات الخصوصية”.
وختم مطالبا “الدولة بدعم قطاع النقل البري باعتباره الشريان الحيوي الوحيد للنقل في لبنان دون سواه.”
وأوضح أحد المعتصمين أن “مشكلتنا في القطاع البري غياب الدولة، ومشكلتنا الأكبر ارتفاع سعر صرف الدولار بالإضافة إلى غلاء المعيشة وارتفاع أسعار قطع الغيار”.