وعلمت “السياسة” أن “رئيس الديبلوماسية المصرية حمل معه رسالة، تؤكد على ضرورة تأليف الحكومة بأسرع وقت، على أساس لا غالب ولا مغلوب، باعتبار أن مصر قلقة من استمرار الفراغ الحكومي في ظل التراجع الاقتصادي والاجتماعي المخيف في لبنان، والذي يفتح الباب أمام العبث بالاستقرار الأمني الذي يحاول المصطادون بالماء العكر المس به لتحقيق أهدافهم المشبوهة، وتالياً تعكير السلم الأهلي”.
وأشارت المعلومات، إلى أن “الوزير شكري أكد دعم بلاده لضرورة التوافق على حكومة اختصاصيين موثوقة من الداخل والخارج برئاسة الرئيس سعد الحريري، قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي طالبت بها الدول المانحة”، كاشفة أن “باريس التي زارها الوزير المصري، تدعم وبقوة جهود الأخير من أجل توفير الأجواء الملائمة التي تسمح بتشكيل حكومة جديدة في لبنان”.
وعُلم أن “التحرك الذي يقوم به الوزير شكري، في سياق إيجاد حل للأزمة اللبنانية، هو بالتنسيق مع الفرنسيين وذلك للدفع إلى تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن”.
رسالة مصر المدعومة فرنسياً: حكومة اختصاصيين تفتح باب الدعم الدولي
اتجهت الأنظار، أمس، إلى جولة اللقاءات المكثفة التي عقدها وزير الخارجية المصرية سامح شكري، مع المسؤولين اللبنانيين وعدد من القيادات السياسية، في إطار الجهود التي تبذلها بلاده، من أجل إزالة العقبات من أمام تشكيل الحكومة.