وأكد حسين خالد ابو ريشة باسم الأهالي “رفض قطع اشجار الكينا المعمرة منذ العام 1964 بطريقة مستهجنة، من متعهد حصل على ترخيص من وزارة الزراعة بطريقة مشبوهة ومن دون الكشف الميداني على الموقع بحجة المحافظة على السلامة العامة ومنعا لحوادث السيارات، مع العلم ان الأشجار الخضراء متداخلة بعضها ومرتفعة جدا، لم تتسبب بأي حوادث سير تذكر”.
وطالب “بالتحقيق في كيفية الحصول على الترخيص من وزارتي الزراعة والسياحة”، واشار الى ان “هذا الأمر يضر بالبيئة ويشوه معلما من أجمل معالم لبنان السياحية، يطلق عليها تسمية نفق على الرغم من وجوده فوق الأرض لتداخل الأشجار المعمرة”، لافتا الى ان “رائحة الطمع والجشع تفوح من خلال الإصرار على قطعها بحجة اليباس”.
وختم: “نطمئن الجميع أن أشجارنا لا تباع ولن تباع بأي ثمن وهي صامدة ولن تقع، وجذورها تمتد لأمتار تحت الارض، وقد أطلقنا حملة لزرع أشجار جديدة مكان التي قطعت ولإزالة خطر القطع”.