لبنان يهدر فرص الدبلوماسيّة.. ويتَّجه لـ ‘أيّام مصيريّة’

9 أبريل 2021آخر تحديث :
لبنان يهدر فرص الدبلوماسيّة.. ويتَّجه لـ ‘أيّام مصيريّة’

كتبت أنديرا مطر في صحيفة “القبس” أخفق المسعى العربي لإنهاء الازمة السياسية في لبنان بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، في احراز أي تقدم. فلا مباحثات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ولا جولة وزير خارجية مصر سامح شكري نجحتا في ثني أطراف النزاع عن تصلبهم وكيدياتهم وشروطهم المضادة.

انهيار المساعي الانقاذية وسقوطها الواحدة تلو الأخرى، عمّق المخاوف من أيام قاتمة تنتظر اللبنانيين الذين باتت آمالهم معلقة على حكومة تنقذ ما يمكن إنقاذه، فإذا بالمواضيع الخلافية تنتقل من الثلث المعطل ووحدة المعايير، الى التدقيق المالي الجنائي، الذي أصبح سلاح فريق رئيس الجمهورية في وجه خصومه السياسيين.

انسداد الأفق سياسياً يمهد الطريق أمام الجهات الدولية للانتقال من سياسة الدبلوماسية والمبادرات الى مرحلة اكثر حزما، عبَّر عنها وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان حين تحدث عن “أيام مصيرية”، كاشفاً أنّ فرنسا بصدد “اتخاذ إجراءات بحق من عرقلوا حل الأزمة”…  ولم يأت لودريان على ذكر كلمة عقوبات، الا ان مصادر متقاطعة كشفت ان الإجراءات المرتقبة ستحظى بغطاء أوروبي، وقد تنضم اليها بعض الدول الخليجية والعربية، خصوصاً في أعقاب جولتي شكري وزكي في بيروت.

وكشفت المصادر ان المسعى العربي يتماشى مع مندرجات المبادرة الفرنسية لناحية تشكيل حكومة اختصاصيين برئاسة الحريري من دون ثلث معطل لأحد، وهذا ما ابلغه المسؤولان العربيان لكل المسؤولين اللبنانيين، الا ان رئيس الجمهورية كان واضحا بتحميل مسؤولية التعطيل للحريري، الذي تشاور مع كل الأطراف واقصى جبران باسيل.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.