افادت أوساط مراقبة لـ”اللواء” أن “الأفكار الحكومية التي تم التداول بها قبل حلول عيد الفصح ليس معروفا بعد ما إذا كانت صالحة للبحث خصوصا مع تجميد الاتصالات في الملف الحكومي”، مشيرة إلى أن “الأيام المقبلة ليست مفتوحة إلا على المزيد من المراوحة ما لم يحصل تحرك ما”.
وقالت هذه الأوساط أن “هناك معطيات غير مطمئنة في ما خص الوضع المالي والاقتصادي والتأخير في عملية التأليف يزيد الوضع تعقيدا”، معلنة ان “المواقف التي تصدر عن المعنيين أو تنقل عنهم لا تشي بأن تبدلا يطرأ على مقاربتهم لعملية التشكيل”.
وفي سياق متصل بالتدقيق الجنائي فإن الأوساط نفسها رأت ان “هناك ضغطا يمارس لانعقاد حكومة تصريف الأعمال إنما حتى الآن ما من توجه لذلك”، مؤكدة أن “هذا الموضوع لن يغيب عن التداول وبالتالي لن يقفل في القريب العاجل”.