في وقت يستمر التحقيق القضائي في جريمة العصر بتفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي وسقوط اكثر من ١٩١ ضحية و ٦٥٠٠ جريح وتدمير اجزاء كبيرة من العاصمة، يتم التداول بنص كتاب وجهه وزير الاقتصاد راوول نعمة ، عبر وزيرة العدل ماري كلود نجم ، بتاريخ الثامن من نيسان الحالي، الى المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار كتابا يطلب فيه “اخراج الاعمال الحربية والارهابية من دائرة الاسباب التي ادت الى انفجار مرفأ بيروت”.
وبرر نعمة طلبه بانه “يمكننا من اعطاء التوجيهات والارشادات المناسبة لهيئات الضمان اللبنانية ومخاطبة هيئات اعادة الضمان الدولية لتسديد التزاماتها المالية حفاظا على حقوق المواطنين المؤمّنين”.
وفي اتصال مع “لبنان ٢٤” قالت وزيرة العدل “أنه لم يصلها أي كتاب من هذا النوع”، وبالتالي تصبح فرضية ان يكون المحقق العدلي قد تلقى الكتاب غير موجودة، لان الكتاب يجب ان يتم تحويله عبر وزيرة العدل”.
اما مصدر حقوقي فقال ل” لبنان ٢٤”: اذا صح ان نعمة وجه هذا الكتاب، وبغض النظر عن الاسباب التي حدت به الى توجيهه ، فان ما قام به جرم يستدعي احالته على القضاء لاكثر من سبب”.
