وتوجهوا في بيان إلى أهالي مدينة بعلبك جاء فيه: “انطلاقا من الثقة الغالية التي أوليتمونا إياها وقناعتنا الراسخة بالخط الوطني والثوابت التي نؤمن بها، بدأت مسيرتنا التطوعية التنموية في المجلس البلدي وكلنا إيمان أنه باتحاد الجهود نستطيع تكملة مسيرة التنمية في مدينة التاريخ بعلبك، وإن إضاءة شمعة واحدة خير من لعن الظلام، وحاولنا التعبير عن رفضنا للمغالطات والشوائب والمخالفات عبر الاعتكاف عن حضور الجلسات، وعقد لقاءات مع المراجع السياسية الراعية للمحلس البلدي، ولكن للأسف لم تصل جهودنا إلى المبتغى المرتجى”.
واعتبر أن “الاستقالة هي خطوة ديموقراطية اتخذناها بعد قناعة تامة أن الوسائل الديموقراطية الأخرى للتعبير عن سخطنا وعدم الموافقة على مجريات الأمور لم تجد نفعا”.