ولفت كرم في تصريح لـ “الأنباء”، إلى أن “استخدام التدقيق الجنائي بهذا الأسلوب التضليلي غير الموفق، كناية عن محاولة يائسة، أولا لاستنهاض الشارع والإمساك بالساحة من جديد، وثانيا لابتزاز الرئيس سعد الحريري وحمله بالتالي على الاعتذار عن تشكيل الحكومة، وثالثا، وهنا مكمن الخطورة، محاولة مستميتة لحصر التدقيق الجنائي فقط بمصرف لبنان، وذلك بهدف ابعاد الكشف عن الصفقات والسمسرات والفضائح المالية، التي ارتكبها وزراء التيار الوطني الحر في وزارة الطاقة وغيرها من الوزارات الخدماتية”.
كرم لـ الأنباء’: يريدون إسقاط الهوية العربية للبنان!

رأى أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق د. فادي كرم، ان “التدقيق الجنائي، وبالرغم من كونه ضرورة وطنية ملحة لاستعادة المال المنهوب، الا ان استخدامه وتوظيفه لغايات سياسية وشعبوية، ذكر اللبنانيين بتوظيف الكتاب البرتقالي لجر حزب الله الى تفاهم تسووي، كان الحزب بحاجة اليه كغطاء مسيحي لسلاحه، وباستخدام كتاب “الابراء المستحيل”، للضغط على تيار المستقبل وسحبه الى تسويات سياسية ذات منفعة خاصة وشخصية ليس إلا”،