‘القصف’ بين التيارين الأزرق والبرتقالي تجاوز حدود اللياقات.. الانسداد السياسي على حاله

11 أبريل 2021
‘القصف’ بين التيارين الأزرق والبرتقالي تجاوز حدود اللياقات.. الانسداد السياسي على حاله

كتبت “الأنباء الالكترونية“” وكأنّ اللبنانيين لا يكفيهم ما هم فيه من قهر ومعاناة، مرة على أبواب المصارف للحصول على ما تبقّى من ودائعهم ومدخرات يومهم الأبيض لهذه الأيام السوداء، حتى تضاف الى ذلك مشاهد الاذلال أمام الأفران والمحطات في مشهد ما هو الا خير دليل على المأساة التي آلت إليها أوضاعهم ويومياتهم، وذلك في ظل غياب للجهات الرسمية التي لا تزال بطريقة مشبوهة تتهرب بذرائع مختلفة من اتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم الانفجار المعيشي .

 

وفوق كل هذه المشهدية الخطيرة، ثمّة من لا يزال لديه متسع من الوقت لكتابة البيانات والردود وبث أجواء التوتير والسجالات وحرب البيانات، وتطيير كل فرصة ممكنة لكسر جدران الأزمة العالية، والذهاب نحو التسوية المنشودة رأفة بالبلاد وأهلها.

 

مصادر سياسية أعربت عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية عن أسفها لتجدد القصف الكلامي بين التيارين الأزرق والبرتقالي الذي تجاوز حدود اللياقات، سائلة عن الأسباب والدوافع لعودة السجالات بدل الذهاب الى التسوية التي كان أطلق النداء لها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي جنبلاط ويعمل على تطبيقها الرئيس نبيه بري عقر مبادرة حكومية على قاعدة “3 ثمانات” من دون ثلث معطل لأي فريق، والتي حازت على رضى وقبول من بكركي وغالبية القوى في الداخل والخارج.

 

وسألت المصادر عما “إذا كانت حرب البيانات تهدف الى إلهاء الناس، فإن الناس أصبحوا في مكان آخر ولا يهمهم ماذا يقول هذا الفريق وماذا يرد الفريق الاخر، بل همّ المواطنين يتركز على تأمين مقومات صمودهم وعيشهم الكريم في ظل الازمة المستفحلة، وكل ما يريدونه هو حكومة تضع حدا للغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني لسعر الدولار وإيقاف مزاريب الهدر“.