وهذه الشروط بحسب المصدر، تحدّدت بأن يوقع الرئيس عون مراسيم الحكومة مسبقا، على أن يبقى ذلك طي الكتمان، ريثما يأتي الحريري وباسيل الى باريس، ويلتقيان عند الرئيس ماكرون، ثم يعودان الى بيروت للإعلان عن ولادة الحكومة في بعبدا، وبذلك يضمن ماكرون والحريري التزام الفريق الآخر بما اتفق عليه، تجنبا للمراوغة بعد لقاء باريس.
ووافق الطرفان على هذه الصيغة المخرج، وثم الاتفاق على أن يأتي جواب الرئيس عون يوم الأربعاء الفائت بتحديد منهم، وعندما لم يصل الجواب بالإيجاب فرطت المسبحة.
المصدر ردّ الأسباب، الى عدم توصل لقاء فيينا بين الأوروبيين والايرانيين، الى ما تريده طهران، ما يظهر حقيقة الأسباب المعرقلة لتشكيل الحكومة.