واعلنت “أنه رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المهنة من المتوقع أن يبلغ عدد المتخرجين لعام 2021 أكثر من 1700 موزعين بين الشهادة الجامعية والشهادات المهنية، ومن واجب الوطن والدولة والمسؤولين عن القطاع الصحي العمل بشكل طارئ وجدي على استبقائهم لإنقاذ القطاع التمريضي باعتبارها الفرصة الأخيرة المتاحة، لأن المشكل الأساسي ليس في عدد الممرضات والممرضين بل في كيفية الحفاظ عليهم”.
وطالبت على ضوء إعلانها حال طوارئ تمريضية، “جميع المعنيين والمسؤولين بالوقوف الى جانب النقابة لإقرار خطة صحية إستباقية للحفاظ على العاملين في المهنة وعلى المتخرجين الجدد من أجل تعويض الهجرة التي يعاني من تداعياتها القطاع الصحي بشكل عام والتمريضي بشكل خاص”.
ودعت المواطنين “التزام التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، خصوصا التباعد الإجتماعي وعدم التجمع والإختلاط في مناسبات دينية وعائلية خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد وخلال أسبوع الآلام وعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الشرقي”.
وذكرت بـ”وجوب الحفاظ على حقوق الممرضات والممرضين وتحسين رواتبهم وظروف عملهم لأن ذلك يبقى السبيل الوحيد لاستمرارهم وصمودهم دفاعا عن الإنسان والمجتمع”.