“لم يسبق أن شهد لبنان تعدياً مهيناً ومذلاً على المواطنين كما يجري اليوم”.. تضيف السيدة التي رفضت الإفصاح عن اسمها أمام الإعلام.
منذ يومين، طمأن ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا بأن مادة البنزين سوف توزع غداً، أي من المفترض أن الازمة حُلت أمس، فما سبب تسكير أصحاب المحطات أبوابها أمام المواطنين. ومتى ستحل الأزمة؟
يكشف أبو شقرا في حديث للبنان 24 عن عدة أسباب للازمة، الأولى تكمن في عدم فتح اعتمادات لاستيراد المشتقات النفطية بشكل كاف، وبالتالي، هناك نقص في استيراد المادة ما انعكس شحاً في الأسواق، والثانية بسبب حالة الهلع لدى المواطنين، الذين يقومون بتعبئة أكثر من الحاجة الفعلية خوفاً من انقطاع المادة. أما السبب الثالث فيعود الى ان شركة كبيرة كـ”وردية” لم تتمكن من تفريغ الباخرة التي لا تزال تنتظر في البحر، بالإضافة الى ان شركة “توتال” أقفلت 5 ايام بسبب تأخر البواخر”.
هل من حل في الامد القريب؟ يضيف أبو شقرا “الوضع صعب”، والمطلوب أن يتفق الرؤساء وتشكيل حكومة تجد حلولاً وفتح اعتمادات اكثر”.
ولكن، هذا لا يعني أن لا بنزين في المحطات، بحسب أبو شقرا، فهيبكو وكوروال وميدكو وتيرمينال، جميعهم قاموا بإنزال كميات للسوق، ويؤكد أبو شقرا أن الإتصالات جارية ولكن لا يمكن الحديث عن أي أمر إيجابي بعد.