بري لم ييأس ولكن!

14 أبريل 2021آخر تحديث :
بري لم ييأس ولكن!


تفيد المعطيات الدقيقة ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يواصل مساعيه الحكومية بمعزل عن الجوّ السياسي المتوتر، وانه شديد الحرص على ابقاء مندرجاتها والاتصالات بشأنها طيّ الكتمان، سواء على صعيد اللقاءات بين موفده النائب علي حسن خليل والرئيس المكلف سعد الحريري، او على صعيد التنسيق مع قيادة حزب الله.

 

وبحسب اجواء مصادر مقربة من الرئيس بري فان “تقدما كان قد حصل على صعيد التفاهم المبدئي على رفع عدد اعضاء الحكومة الى 24 وزيرا،  وفق معادلة 8-8-8، وعلى التفاهم بين عون والحريري على الاسم المقترح لوزارة الداخلية، فيما لا تزال قضية  وزارة العدل معقدة، وسط إصرار كل من عون والحريري عليها، اضافة الى عدم الحسم النهائي لكيفية توزيع الحقائب الوزارية.

 

ووفق المعطيات ايضا فان “نقطة الخلاف الجوهرية في حكومة الـ24 وزيرا، تكمن  في توزيع الوزراء المسيحيين الذين يعتبرون من خارج حصة رئيس الجمهورية، حيث جرى التسليم بحصول تيار المردة على وزيرين، والحزب القومي على وزير، ويبقى وزيران مسيحيان يرفض رئيس الجمهورية ان يكونا من حصة الرئيس المكلف الذي نال في الحكومة كامل الحصة السنية. ورفض الرئيس عون منح الوزيرين للحريري لأنهما يتيحان له الحصول على حصة فيها ثلث معطل، وتفوق النصف زائدا واحدا في الحكومة“.

 

في المقابل تؤكد مصادر مطلعة “ان الازمة طويلة ولا حكومة قريبا، لانه، وبغض النظر عن الاسباب الداخلية والعلاقة الشخصية بين عون والحريري، لا يمكن عزل تعطيل تشكيل الحكومة عما يجري في المنطقة، وتحديداً الى سوريا والعراق وايران واليمن واخيرا الى الاردن، وكلها نقاط متفجرة، وبالتالي فلن يكون لبنان معزولا عما يجري،  وينبغي انتظار  فكفكة التعقيدات المتشابكة ببعضها البعض لتبيان الحلول”.


المصدر:
لبنان 24



المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.