ولا يمكن للمرء أن يتحدث عن الأسواق في موسم رمضان المبارك من دون أن تحضر ظاهرة دعم “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” من خلال مشروع مزدوج الاهتمامات يخصص مساهمات للناس عبر قسائم تصرف في عدد كبير من المؤسسات التجارية فيفيد اصحابها ويزيد مستوى ارباحهم في موسم العيد . وقد سعت المؤسسات التجارية هذه في غير موسم إلى رفع لافتات اعلنت فيها عن اعتمادها لصرف قسائم العزم لا في أسواق طرابلس وحدها بل في الميناء وعزمي والقبة أيضا.
وبالعودة إلى مجتمع المسجد المنصوري الكبير فمع اليوم الأول من الشهر الكريم تنطلق مقرأة الختمية في جلسة يشارك فيها مشايخ قراء طرابلس والقلمون وعكار وأمين الفتوى الذي يتولى راهنا مركز قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام ، وتمتد جلسات هذه المقرأة حتى اليوم الأخير من الشهر الفضيل حيث يقام احتفال رمزي كبير للختم الشريف ، على أن دائرة اوقاف المدينة تتولى إعداد جدول دروس وأنشطة تتوزع في مساجد المدينة ويشارك فيها علماء الفيحاء والجوار .
ويمضي بذلك