وبعد اللقاء، قال عربيد: “تشرفنا بزيارة دولة الرئيس، وطبعا وضعناه بنتيجة الورقة التي أعدها المجلس الاقتصادي والتي شارك فيها ممثلون عن كافة الكتل النيابية وخبراء مستقلون قاموا بعمل تشاركي للوصول الى ورقة هدفها الوصول الى مدخل لتوجيه الدعم. طبعا موضوع الدعم وتوجيهه هو موضوع الساعة، الكل يتحدث عنه والوقت حان لمصارحة الناس ومصارحة الشعب اللبناني بالمسار الذي نتجه اليه”.
أضاف: “المبادرة التي قام بها المجلس الاقتصادي الاجتماعي توصلت الى نتائج معينة طرحناها على دولة الرئيس نبيه بري وكان هناك تأييد من قبله، وفي الايام المقبلة سنلتقي فخامة رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس الحكومة المكلف وحاكمية مصرف لبنان لان لها الدور الاساس. إن ما أنجزناه هو مسار والورقة هي خارطة طريق، وأهم ما في هذه الورقة المقاربة الاجتماعية الانسانية، وما يهمنا في هذه الاجراءات هو الانسان اللبناني الذي يعيش واقعا اقتصاديا صعبا. لذا نأمل الوصول الى توافق على هذا المسار ويتم تبنيه ممن يجب ان يتبناه، ويأخذ طريقه الى حيز التنفيذ، ونستطيع خلال اسابيع الخروج تدريجيا من هذا الواقع ومن هذه المعضلة التي نمر بها”.
دبور
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في لبنان فتحي ابو العردات، وكان عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر التطورات المتصلة بالقضية الفلسطينية والعلاقات اللبنانية الفلسطينية.
برقية
على صعيد آخر، ولمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تلقى الرئيس بري برقية تهنئة من نظيره رئيس مجلس النواب التونسي الدكتور راشد الغنوشي.