بدعوة من النائب بهية الحريري وفي اطار متابعتها لموضوعي تأمين اللحوم المدعومة ومراقبة أسعار السلع الغذائية في صيدا ومنطقتها عقد في دارة مجدليون اجتماع حضره ” مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر ورئيس مصلحة الاقتصاد في الجنوب علي شكرون ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ” وشارك في جانب منه رئيس نقابة القصابين في صيدا علي الدرة ووفد مشترك من بعض موزعي اللحوم ” المعيشين” واللحامين والمشرف على مسلخ صيدا.
جرى خلال الاجتماع البحث في موضوع تنظيم آلية تسليم وبيع اللحم المدعوم في المدينة ومنطقتها وموضوع مراقبة وضبط اي تلاعب بأسعار السلع الغذائية المدعومة ومراقبة عملية عرضها وبيعها ومنع احتكارها ، حيث تم التأكيد على اهمية تضافر الجهود بين كل الجهات المعنية الرسمية والأمنية والاقتصادية والبلديات لمؤازرة مصلحة حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد من اجل التأكد من وصول المواد المدعومة الى الناس التي هي بحاجة وتكثيف الدوريات والرقابة على محال ونقاط البيع .
ورحبت الحريري بالحضور شاكرة ابو حيدر على تجاوبه السريع مع مطالبتها بحل مشكلة اللحوم المدعومة وحرصه الى تنظيم عملية ايصال الدعم لمستحقيه ، واكدت اننا جميعاً يجب ان نتعاون كل من موقعه من اجل ان نجتاز هذه المرحلة الدقيقفة والصعبة والتخفيف قدر الإمكان من وطأة وتداعيات الأزمة الاقتصادية والمعيشية على المواطنين .
أبو حيدر
وقال ابو حيدر اثر اللقاء ” برعاية كريمة من السيدة بهية الحريري عقد الاجتماع مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب وجمعية تجار صيدا ورئيس البلدية ، واكدنا على دور اكبر للبلديات التي هي اليوم مطالبة بأن تقف بجانبنا في ظل النقص في عديد مراقبي حماية المستهلك وخاصة في شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه الطلب على المواد الغذائية . وطلبنا الدعم بالتاكيد بموضوع الرقابة مع البلديات وللأمانة رئيس بلدية صيدا كان متجاوباً جداً وهم كانوا متواجدين وسيبقوا متواجدين بشكل اكبر في كل المناطق لمواكبة مراقبي حماية المستهلك في موضوع الرقابة على الأسعار” .
واضاف ” سبق الاجتماع جولة قمنا بها في منطقة صيدا على الملاحم للتأكد مما اذا كان التاجر يسلم اللحام واذا كان اللحام يبيع بالسعر المدعوم حيث لاحظنا التزاماً شبه تام في منطقة صيدا بموضوع اللحوم ولاحظنا بعض المخالفات وتم تسطير محاضر ضبط بها . ومن الآن فصاعداً لن نلتزم فقط بتسطير محاضر الضبط ، فالملاحم التي لن تلتزم سنطلب من التاجر ان لا يسلمها مجددا .ومن المفترض ان يكون لصيدا كميات من اللحوم المدعومة اسوة بباقي المناطق وبالتأكيد الكميات متوفرة واليوم لاحظنا عند معظم اللحامين ان اللحم موجود وكان هناك نقاش مع وفد منهم في اجتماع اليوم بدعوة من السيدة الحريري وقدمنا كل الدعم اللازم ودائما على اساس ان الدعم الذي يعطى لهم يجب ان يصل الى المواطن وبالشروط التي حددناها ، وحتى سعادتها ( السيدة الحريري) شددت على هذا الموضوع ، فالهدف الأخير ان يستطيع ابن صيدا او اي منطقة ثانية في لبنان الحصول على اللحم المدعوم وان تكون كل التسهيلات متوفرة له”.
وتابع ” كذلك بموضوع تنظيم عمليات عرض السلع المدعومة قابلنا احد الأجهزة الأمنية هنا وطلبنا بأن يكون هناك تواجد لهم وحماية على ابواب بعض محال السوبرماركت لأنه من غير المقبول ما نراه بشكل يومي وبالتأكيد كان هناك تجاوب بهذا الخصوص وكانت جولة سطرنا فيها محاضر ضبط على بعض المحلات وللأسف وجدنا في بعض الأماكن ان عمليات بيع تتم بدون اعطاء فواتير ، لذا اعود واكرر انه يجب عند شراء أي سلعة ان يحصل المشتري على فاتورة حتى تستطيع ان تلحق المصدر . قد يكون هناك محل صغير يأخذ من محل مخالف ، هكذا نستطيع ان نتعقبها . ونحن خصوصاً في هذا الشهر الكريم يجب ان نبقى موجودين الى جانب الناس وامامهم . ولا شك في ان الصرخة اليوم كبيرة والوجع كبير جدا وهذا كان الهدف من اللقاء وبرعاية مشكورة من السيدة بهية تواصلنا مع المعنيين في هذا النطاق وان شاء الله ستكون نفس الآلية التي اعتمدناها هنا سنعتمدها مع باقي البلديات . فالبلدية اليوم سلطة محلية ومطلوب ان تؤازرنا في ظل النقص بعديد مراقبي حماية المستهلك” .
