رزق الله
وألقى رزق الله كلمة دعا فيها الضباط الى “العمل بكل قوة وإخلاص لأجل المؤسسة التي ينتمون إليها كونهم يمتلكون طاقات جديدة تتحصن بالعلم والمعرفة والمعنويات والطموح. كما دعاهم الى “الاتكال على الذات وعدم توسل الواسطة بدلا من الكفاءة سبيلا للوصول إلى غاياتهم”، وطلب إليهم أن يكونوا “مثالا يحتذى وقدوة للناس وللمجتمع ولرفاقهم العسكريين”.
كلمة ابراهيم
ثم ألقى روحانا كلمة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وقال فيها: “أن نقف في حضرة القضاء لنشهد على قسم اليمين القانونية لضباط تخرجوا حديثا وانخرطوا في سلك الأمن العام، تكريس للقواعد القانونية الراعية للوظيفة، التي تضمن العدالة في صون حقوق الدولة والمواطنين وكل مقيم على الأراضي اللبنانية على حد سواء، ذلك أن القضاء أحد أهم أعمدة بناء الدولة الحديثة المتطورة من أجل تأمين الإستقرار الإجتماعي”.
أضاف: “يؤكد تأدية الضباط قسم اليمين ما أرساه رفاقهم من كل الرتب لجهة التزامهم القوانين والأنظمة والتعليمات التي ترعى عمل المديرية العامة للأمن العام في سياق حماية الوطن والشعب. يرتكز عمل المديرية العامة للأمن العام على وجوب معرفة الواقع الدقيق الذي تمر فيه البلاد وما يحوط بها من أخطار وتحديات، وهي مصممة على مواجهتها بكل ما أوتيت من عزم وإرادة على الصعد الأمنية والإجتماعية”.
وتابع: “إيها الضباط، ما اكتسبتموه من معرفة وثقافة في الكلية الحربية، ومن انضباط وتحمل المسؤولية مدماك قوة في بنيان شخصيتكم. وقوفكم في حضرة العدل والعدالة يرتب عليكم المزيد من الإلتزام الأخلاقي والمعنوي تجاه وطنكم ومؤسستكم وشعبكم. كونوا على قدر المسؤولية، ثابروا على الأعمال التي تكلفون اياها بصدق وإخلاص وتفان، وكونوا موضع ثقة رؤسائكم وقدوة صالحة لمرؤوسيكم ومثالا يحتذى به. لا تساوموا ابدا على الحق كي تكونوا على قدر آمال اللبنانيين الذين يتطلعون إليكم بكل فخر واعتزاز من أجل بناء دولة قوية، قادرة، عادلة. لكم وطن واحد هو لبنان، وطائفة واحدة هي لبنان. أنتم العين الساهرة التي ترعى هذا الوطن وأمنه وسلامته”.
وختم: “ما قسمنا اليوم في صرح العدل إلا دين علينا وعلينا الوفاء به”.