ورأى سويف، ان الشهر الفضيل يحلّ على اللبنانيين هذه السنة، في ظل ظروف معيشية صعبة جدا، وفي ظل استهتار من قبل المسؤولين غير مسبوق، يؤدي الى تولّد الازمات بصورة مستمرة ودائمة”،
مؤكدا انه “في شمال لبنان، لاسيما في طرابلس وعكار ، يستقبل المواطنون الشهر الكريم، في ظل مآس اضافية تضاف الى اوجاعهم وازماتهم التي حوّلت الحياة الى شاقة ومتبعة، من هنا، لا بد للمسؤولين والمعنيين ان يكثفوا جهودهم حتى يتمكنوا من خلق الفرص والحلول، التي من شأنها تجنيب ابناءنا المزيد من التعب والظلم لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل.
ولا بد للمجتمع الاهلي، ان يستمر في تضامنه مع بعضه البعض، فيكتمل مفهوم الصوم، عبر فلس الارملة ومشاركة رغيف الخبز”.
وختم متمنيا “ان يحمل شهر رمضان الكريم، الخير والأمن والسلام للبنان واللبنانيين”.