يأتي هذا التقرير تعقيباً على آخر نشره موقع “ماكلاتشي” الأميركي، وكشف فيه أنّ ديبلوماسين وضباط مخابرات أميركيين يعتقدون أنّ الصحافي الأميركي أوستين تايس ما زال حياً بعد مرور 11 عاماً على اختفائه.
وفي التفاصيل أنّ “ماكلاتشي” نقل عن مسؤوليْن أميركييْن قولهما إنّ مجموعة مشتركة مكونة من دبلوماسيين وضباط مخابرات يعملون بشكل يومي من أجل تحرير تايس الذي كان يغطي الحرب في سوريا أثناء اختفائه.
من جهته، قال المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن في الولايات المتحدة، روجر كارستنز للموقع الأميركي: “نعمل بإيمان خالص أنّ أوستين حي وينتظرنا أن نأتي إليه”.
على الرغم من أنّ جهة لم تتبنَ مسؤولية اختفاء تايس، يُعتقد على نطاق واسع أنّه محتجز لدى الحكومة السورية، وفقاً لـ”TRT”. في السياق نفسه، لفت “TRT” إلى أنّ الإدارة الأميركية لم تعلّق على اختفاء الطبيب السوري-الأميركي ماجد كمالماز المفقود أثره منذ 2017.
في آخر تصريح له عن تايس، قال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم: “البحث في موضوع أوستن تايس لم يتوقف، ولن يتوقف، ووعدت والدته أن موضوع العقوبات لن يمنعني من إكمال ملف نجلها”. جاء تصريح إبراهيم هذا بعد زيارة له إلى دمشق وواشنطن، في إطار مسعى للإفراج عن تايس. وآنذاك، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مصادر مطلعة، أن إبراهيم التقى بمستشار الأمن القومي الأميركي آنذاك روبرت أوبراين، في البيت الأبيض، لبحث قضية الأميركيين المحتجزين في سوريا.