وأكد دبوسي على “أهمية الروابط وتعزيزها مع كل النخب المتنورة في مجتمعنا اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا”، وقال: الدكتور عياش مثال نموذجي لقصة نجاح سجلها بانتقاله من نقيب للأطباء في طرابلس والشمال الى رئيس للمجلس الأعلى لإتحاد الأطباء العرب، ونحن نعتز بنخبنا العلمية المتخصصة التي تحتل المراكز العليا لبنانيا وعربيا ودوليا”.
بدوره، قال عياش: “طرابلس في المرحلة الراهنة تحتاج الى جهودنا جميعا من اجل تنمية وتطوير مقوماتها وتوفير الدعم للكفاءات والمشاريع المنتجة فيها، ونحن من المؤمنين بأن عمل الاطباء لا يقتصر على محدودية العمل الطبي المهني وحسب وإنما نرى أنفسنا كجسم نقابي جزءا لا يتجزأ من المشاركين والناشطين في عملية الإنتاج. وكان لنا الحظ بأن نكون شركاء في مشروع نحو اعتمادية طرابلس عاصمة إقتصادية للبنان وكذلك في مشروع طرابلس الكبرى”.
أضاف: “مجتمعنا اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا، مقبل على تطورات جديدة تستدعي منا تضافر جهودنا للشراكة وتأكيد الحضور على خارطة التطوير والتنمية”.
وتابع: “لا يخفى على أحد أن الظروف العامة بالغة الصعوبة وقد زادت عليها جائحة كورونا اختناقا ومعاناة، ولكننا على استعداد كامل للقيام بحركة إنعاش جديدة لان الظروف مهما اشتدت فهي الى إنفراج. ونحن ندعو من هذا الصرح الذي يمثلنا جميعا، للعمل معا على مواجهة الأزمة بتضامن وتعاضد مع شركاء للمشاريع الوطنية والإستراتيجية التي يطلقها الرئيس دبوسي وتمسك بملفاتها غرفة طرابلس والشمال بمهنية وحرفية عالية وتساعد على توفير فرص العمل المطلوبة وتحد من الإستنزاف الذي تسببه الهجرة، ومن هنا تنبع أهمية التعاون الوثيق لبلوغ المستقبل المضيء المنشود”.