وأشار إلى أن “إسرائيل تخطط وأميركا تنفذ، ويجب أن يدرك اللبنانيون أن السياسة الاميركية تريد ضرب لبنان وإشاعة الفوضى فيه، بعد أن فشلت في إشعال الفتنة بين اللبنانيين، فشلت في ضرب سوريا المعبر والسند، واليوم هم سبب الانهيار والحصار الاقتصادي الذي نعانيه، بدءا بمنع التحويلات من الخارج وإقفال الحسابات وصولا إلى ضرب المنظومة المالية، وهذا ما أوحت به زيارة هيل الأخيرة ولقاءاته مع الشخصيات اللبنانية وخصوصا مع حاكم مصرف لبنان”، لافتا الى أن “الفساد شماعة للسياسة الأميركية التي تم اعتمادها لتدمير لبنان”.
أضاف: “الأزمة أزمة نظام وليس السياسات المحلية، ولنتعظ من المير مجيد ارسلان الذي ركع لتقبيل العلم اللبناني وجميع القيادات الوطنية التاريخية التي كانت تختلف لتتفق في النهاية على مصلحة الوطن”.
ولفت إلى أن “هناك حراكا دوليا وعربيا وإقليميا إزاء الشأن اللبناني، ولكنه لا ينتج شيئا بسبب القوى الإقليمية الضاغطة باتجاه عدم إيجاد الحلول”، مؤكدا أن “السياسة الأميركية ستتغير في المنطقة، ولكنها بحاجة للمزيد من الوقت لتتبلور”.
وختم بركات: “نحن مطالبون بصناعة مستقبلنا بأنفسنا، فالبلد يمر بأزمة كبرى تتطلب حكومة أقطاب مطعمة بتقنيين للخروج من هذه الأزمة”، داعيا رئيس الحكومة المكلف الى “التعاون مع رئيس الجمهورية في تشكيل الحكومة وعدم السماح بأخذ البلد إلى الدمار والانهيار”.