في كتاب مفتوح من “أحرار هذا البلد” كما حمل الإمضاء، أشارت مجموعة تطلق على نفسها هذه التسمية الى أن الفكر العبثي والتسلطي يحاول إخفاء هيمنته بالتعدي على القضاء الشريف المشهود له بالكفاءة والمناقبية، ويدعو الى التجمع نصرة لقاضية تمردت وخالفت القوانين وأصول التعامل القضائي في محاولة يائسة لإخفاء هذه المخالفات والتمادي في تحميل الجسم القضائي تبعيات هذه الأخطاء،
ومن هذا القبيل فإننا بإسم الشرفاء في هذا البلد نرسل هذا الكتاب المفتوح الى وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى بأن أي تجمّع سيحصل اليوم أمام عدلية بيروت سيقابله تجمّع قمعي، لأن هذه المناورات والأساليب لا يمكن أن تنطلي على أحد ونحن لا نتحمل مسؤولية ما سيحصل نتيجة لذلك، لأن الأمور لا يمكن السكوت عليها بعد الآن.
