وأكد النقيب شادي السيد، بعد اجتماع الهيئة “أن المطالبة بإطلاق السائقين بعد خمسة وأربعين يوما من توقيفهما ليست نصرة عشوائية لهما، فنحن في النقابة واثقون من أنهم بريئان تماما من تهمة التسبب بالحادثة، ونستغرب انطلاقا من ذلك ابقاءهما قيد التوقيف. ولذلك فإننا متمسكون باطلاقهما اليوم قبل الغد فهذا حق ولا نسعى لغيره”.
وقال السيد: “تطرقت الهيئة العامة للسائقين العموميين في الشمال الى واقع البلد المخيف وإلى الفوضى المنتشرة في كل مكان، فوضى في قطاع المحروقات وغياب للرقابة على عدادات المحطات ولا من يلاحق المهربين وبائعي المازوت والبنزين على الطرقات. ثم لا بطاقة تموينية ويحصل المواطن على الدعم بالقطارة وتسقط الرحمة عند أبواب المستشفيات، بل إن الرحمة مفقودة في كل حدب وصوب”.
وختم: “واذا بنا جميعا في لبنان في مواجهة خطر ضرب القضاء أو دفعه إلى لعبة مشؤومة، لذلك نحذر ونرفع الصوت مؤكدين اننا نريد قضاء مستقلا قويا من الداخل متماسكا والا فإن البلد كله خاسر. مجددا، نسأل الله أن يحمي لبنان”.