وجرى في خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والدور الطليعي الذي تضطلع فيه الرهبنة لا سيما في المجال التربوي مع كل التحديات التي وضعت امامها في ظل الوضع المتدهور الذي تشهده البلاد والذي انعكس بشكل كبير على العمل الجامعي.
واستمع رئيس الكتائب من الأباتي نجم الى المجهود الكبير الذي يبذل للحفاظ على الجامعة ونوعية التعليم الذي تقدمه واحتضان الأساتذة والطلاب الذين يمثلون الكنز الحقيقي للبنان.
ومن جهته نوّه رئيس الكتائب بالدور الريادي الذي لطالما لعبته الرهبانية المريمية مؤكداً انها في طليعة القوى الحية في البلد.
وشدد رئيس الكتائب على ان التربية في لبنان لا يمكن ان تسقط لأننا مؤتمنون على الحفاظ على رسالتها في تعزيز الثقة بلبنان والجيل الجديد الذي سيقود التغيير في لبنان وهو مفتاح الحل الحقيقي في وجه كل التحديات.