وأضاف: “لقد تباحثنا مع سمو الامير ومع معالي رئيس الوزراء والمسؤولين هنا في الشؤون العربية، وانعكاسات غياب التضامن العربي على الازمة اللبنانية، وكان هناك تأكيد ضرورة عودة العرب الى كنف الاخوة، لان المخاض الذي تعيشه المنطقة يحتاج الى اعلى درجات التنسيق بين الاشقاء، ولان تداعيات هذا المخاض ستكون خطيرة على الدول العربية تحديدا، وتهدد حاضرنا ومستقبلنا”.
وتابع: “للاسف الشديد، فإنّ لبنان يمر بمرحلة صعبة، ويفتقد الى جهد عربي موحد، والى دور يجمع اللبنانيين ويحضهم على التلاقي والتفاهم، ويقطع الطريق على الاستثمار في خلافاتهم”.
وختم: “وبالفعل، وجدنا في الشقيقة قطر ما نبحث عنه، حيث تمت لقاءاتنا في اطار من الاخوة غير المستغربة، واكدت لنا دولة قطر موقفها الثابت من دعم لبنان وشعبه وامنه واستقراره”.