خطة المجذوب تفشل.. وما مصير الامتحانات الرسمية؟

22 أبريل 2021آخر تحديث :
خطة المجذوب تفشل.. وما مصير الامتحانات الرسمية؟
كتبت فاتن الحاج في “الأخبار”: “فشلت محاولات وزارة التربية للضغط باتجاه تنفيذ خطّتها بشأن العودة إلى التعليم المدمج واستكمال العام الدراسي وإجراء الامتحانات الرسمية. معظم الثانويات الرسمية والخاصة استمرت في التعليم عن بعد، ولم يحضر طلاب الثانوية العامة وأساتذتها إلى الصفوف، كما كان متوقعاً، إلا في بعض الحالات الاستثنائية، ومنها ثانويات رسمية معدودة أجبر مديروها الأساتذة على الحضور، ومدارس خاصة تعتمد المنهاج الأجنبي ومرتبطة بالامتحانات الدولية مثل البكالوريا الفرنسية التي حدد موعدها بين الأسبوع الثاني من أيار والأسبوع الثالث من حزيران، ومدارس البعثة العلمانية الفرنسية التي حصلت من وزارة التربية على إذن بإحضار صف البكالوريا ــــ قسم أول الذي يجري امتحانات رسمية شفهية وفق المنهاج الفرنسي.

ومع أن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وقّع مع نقابة المعلمين بياناً مشتركاً يتمسك بمبدأ «العودة الآمنة»، إلا أن المؤسسات المنضوية في الاتحاد سيكون لديها المرونة في اختيار الصيغة التي تناسبها، كما قال لـ«الأخبار» المسؤول التربوي في مدارس المصطفى محمد سماحة، إذ إن بعض المدارس قد تلتزم بقرار وزير التربية طارق المجذوب بالعودة غير الملزمة للمدارس الخاصة في الأساس، وأخرى ستستكمل العام الدراسي عن بعد لكل المراحل التعليمية، وثالثة يمكن أن ترجئ العودة إلى التعليم المدمج لصفوف الثانوية العامة فقط إلى ما بعد عيد الفطر. إلا أن الاتحاد يركن، بحسب سماحة، إلى المسألة الصحية لأصحاب الاختصاص الذين يقولون إنّ العودة الآمنة ليست متصلة بأخذ اللقاح.
الأساتذة واصلوا التعليم عن بعد، واشترطوا حصولهم على «اللقاح الآمن» وسلفة مالية تمكّنهم من الانتقال إلى مدارسهم لاستئناف العام الدراسي، بما يؤمن الظروف المطمئنة للعودة إلى التعليم المدمج.
رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي قال إن الرابطة «ليس لديها مشكلة مع موعد الامتحانات الرسمية الذي حدده الوزير، ولا تعارض مبدأ العودة إلى التعليم الحضوري، ولا سيما بالنسبة إلى صفوف الشهادات، لكن المسألة مرتبطة بالظرف الصحي وعدم تلقّي عدد كبير من الأساتذة اللقاح». وحثّ الأساتذة على الإقبال على التلقيح، مطالباً الوزير بإطلاق حملة هذا الأسبوع لتسريع أخذ اللقاح. وعن نسبة الحضور إلى الثانويات أمس، أوضح جباوي أن الحضور «كان إفرادياً وفي ثانويتين رسميتين بالحد الأقصى، إذ حضر الأساتذة بضغط من المديرين».

 

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.