وتداولت اللجنة في موضوع الاثر البيئي والاضرار الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت وفي ملفات بيئية مختلفة.
بعد الجلسة، قال شهيب: “نعلم ان الصعوبات التي يمر بها البلد على كل الصعد قاسية وكبيرة، لكن ملف البيئة من الملفات المهمة، ان لم يكن الاهم، لان وجعه حاضر وسيكون اكبر وجعا مستقبلا. ودرسنا اليوم في حضور وزارة البيئة ممثلة بالمدير العام بسبب سفر الوزير واقع الردميات داخل وخارج حرم مرفأ بيروت بعد الانفجار الكبير الذي هز البلد وادى الى ما ادى اليه من خراب على مستوى الاشخاص او على مستوى الممتلكات او على المستوى السياسي في البلد”.
وأضاف: “واقع الردميات داخل وخارج حرم المرفأ، كيفية فرزها وتوضيبها ونقلها والتخلص منها بيئيا، بعد دراسة الاثر البيئي لهذه النفايات، لكن مع الاسف تضارب المسؤوليات وتداخل عمل المؤسسات أخر الحلول وأعاقها. والى جانب الردميات أمامنا اكثر من مشكلة. كيفية التخلص من ثلاث سفن غارقة، هناك نظرية تفكيكها في البحر وهذا يتطلب دراسة الاثر البيئي واثره على الحياة البحرية، وهناك النفايات الخطره حيث يوجد 57 مستوعبا متروكا في المرفأ ولم يتأثروا بالانفجار، والحكومة كلفت شركة المانية لفرزها واعادة التوضيب والترحيل بحسب الاتفاقيات الدولية اي اتفاقية “بازل” للنقل. انجزت الاوراق كما فهمنا من سعادة المدير العام، وحصل التأمين وايضا كتاب ضمان مصرفي. لكننا بانتظار موافقة وزارة البيئة الالمانية لاستلامه. هنا سيكون سؤال للناس كيف دخلت الى البلد كما السؤال عن موضوع النيترات الذي لم نتوصل الى جواب عليه”.
وتابع: “شددنا على دور وزارة البيئة في متابعة الملفات التي تعينها، وطلبنا حضور محافظ بيروت وادارة المرفأ، للاستعلام منهما عن الاتصالات مع وزارتي الصحة والعمل للتخلص من موضوع الاسبستوس الذي هو موضوع خطر ويؤثر على تنفس القاطنين الى جوار المرفأ. في الجلسة المقبلة الخميس المقبل سيكون هناك متابعة لملف الردميات خارج وداخل المرفأ لتوسيع الحضور. ثانيا، سوف نستمع الى تقرير عن الاضرار التي حصلت جراء تسرب كميات النفط على الشاطىء اللبناني واين اصبح التقرير وما جرى بها، وما اذا جرى التخلص منها او طريقة التخلص منها. وثالثا سنستمع من مجلس الانماء والاعمار عن واقع مطمري الكوستا برافا وبرج حمود الجديد، لانه يظهر ان المشكلة آتية على الطريق الى جانب كثير من المشكلات البيئية. هذا ما ناقشناه اليوم في اللجنة والتي ستعقد اجتماعا آخر يوم الخميس المقبل”.