وأوضح السفير الإثيوبي: “إنها الزيارة الاولى لطرابلس، وتهدف الى الإطلاع عن كثب على أوضاع الرعايا الاثيوبيين، ومعرفة ظروف حياتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية الصعبة التي تمر بها البلاد”.
وقال: “أشكر للرئيس يمق حسن الإستقبال وحسن الإستماع إلى العرض الذي قدمته عن الوضع في اثيوبيا ودول الجوار وبخاصة ما يتعلق بسد النهضة”.
ورحب يمق من جهته، بالسفير الإثيوبي، وقال: “نعتبر الجالية الإثيوبية اخوة لنا يصيبهم ما يصيبنا، ويصيبنا ما يصيبهم، ونحن على استعداد لتقديم اللازم في اطار الصلاحيات والقوانين المرعية الإجراء، لا شك ان الأوضاع صعبة جدا والمدينة تعاني وباتت الأفقر على شاطئ المتوسط بعد ما كانت الأغنى منذ ايام العثمانيين وفترة الإستقلال، بتعاوننا نستطيع مواجهة المرحلة الصعبة وننجح معا”.