كتب آلان سركيس في ” نداء الوطن“: على رغم كل الإتصالات واللقاءات، لا يوجد مبادرة جديدة للبطريرك الراعي لأنه يعتبر أن كل الأمور باتت واضحة، فالمطلوب تأليف حكومة إختصاصيين مستقلة من غير الحزبيين تباشر الإصلاحات، لذلك فانه لا يوجد أي مبادرة بطريركية منفصلة عن تلك التي كان يقوم بها الراعي سابقاً أو ما يفعله المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وفي السياق، فان الراعي لا يزال يرى أنّ القادة السياسيين لا يزالون يهدرون الفرص، لذلك هو متمسك بالمبادرة الفرنسية وبروحيتها الإصلاحية، وأي هدر للفرص سيؤدي إلى مزيد من الإنهيار والخراب.
لا يوجد أي تفسير لما يحصل من تعطيل في دوائر بكركي، وبالتالي فان هناك فريقاً يمنع مد لبنان بالمساعدات ويريد ان ينهار الوضع ليسيطر على مقدرات الدولة وقرارها، من هنا تؤكّد البطريركية أن كل المخططات التخريبية لن تنجح لأن هذا البلد لا يستطيع أحد السيطرة عليه وتغيير وجهه، وسيستمر الراعي ببذل مجهوده الإنقاذي و”سيلحق الكذاب على باب بيتو” وليظهر المعطّل الحقيقي وينكشف أمام الشعب.