بعد مرور اكثر من اسبوع على زيارة وكيل وزير الخارجيّة الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل للبنان، تحاول الاوساط اللبنانية المعنية استشراف نتائج الزيارة التي قام بها بطلب من وزير الخارجية الاميركية، كما قال في تصريح له في بيروت، وما يمكن ان تتركه من انعكاسات على مجمل الاوضاع لا سيما منها الملف الحكومي.
وفي هذا الاطار تقول اوساط مرجع معني لـ” لبنان 24” ان هيل كان طوال اللقاءات التي عقدها مستمعا اكثر منه متحدثا وانه ركز على ملف ترسيم الحدود وانعكاساته على المفاوضات اللبنانية – الاسرائيلية غير المباشرة“.
واشارت الاوساط الى “ان هيل تطرق الى الملف الحكومي بشكل عابر من زاوية التأكيد على اهمية تشكيل الحكومة واجراء الاصلاحات المطلوبة، وهو لم يتطرق الى اي امر تفصيلي وخصوصا الى مشاركة اي طرف لبناني فيها“.
وتؤكد الاوساط نفسها “ان هيل لم يفاتح شخصية معنية بأي امر يتعلق بالحكومة، كما ان الشخصية نفسها ثابتة على موقفها الواضح بدعم الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة “