كتبت” البناء”: اثارت مواقف الرئيس الحريري من الفاتيكان تساؤلات عدة حول خلفياتها وأهدافها، وأفيد أن مصادر دبلوماسية في الفاتيكان، أبدت امتعاضها من كلام الحريري، الذي هاجم فيه رئيس الجمهورية وموقع رئاسة الجمهورية في كان حين لا يزال ضمن الزيارة، خصوصاً أن الفاتيكان يريد أن يكون على مسافة واحدة من الأفرقاء كافة، الأمر الذي تجسد في البيان الصادر بعد اللقاء، الذي نقل عن لسان البابا أمله بأن يتمكن لبنان بمساعدة المجتمع الدولي أن يجسد مرة أخرى أرض الأرز والتنوع، الذي يتحول من ضعف إلى قوة في شعب عظيم متصالح، داعياً إلى أن يكون أرض اللقاء والتعايش والتعدّدية».
ولفتت المصادر إلى أن «زيارة الحريري جاءت بناء على طلب منه لا بناء على دعوة وجّهت له من قبل الفاتيكان». ورجّحت مصادر التيار الوطني الحر أن «تكون هناك جهة محليّة معيّنة وراء دفع رئيس الحكومة المكلف إلى إطلاق هذه المواقف من على منبر الفاتيكان».