وأضاف: “صار واضحا للبنانيين أن هناك قضاة أوادم، تهمهم ملاحقة قضايا الفساد بمعزل عمن تطال ولا يحركهم الا ضميرهم ومسؤوليتهم. وواضح في المقابل أن هناك قضاة عاجزون او فاسدون جمعوا اموالهم وأملاكهم بالفساد”.
وتابع باسيل: لا خلاص إذا لم ينتصر قاضي الاصلاح على قاضي الفساد”، واعتبر أن ما “يحدث اليوم هو محاولة منع قاض من الوصول الى الحقيقة لانه قرر كشف حجم الاموال التي تحولت للخارج وهوية أصحابها”.
ولفت الى أن “ما نعرفه أن الدولة بمعظم أجهزتها والقضاء بمعظم أركانه، والاعلام بمعظم وسائله، يحاولون منع القاضية غادة عون من استكمال تحقيقاتها”.
وشدد باسيل على أن “نحن مع القضية وليس مع القاضي، مع قضية استرداد أموال اللبنانيين التي هربت الى الخارج بطريقة استنسابية لا اخلاقية، وحتى اليوم يهرب منها بسبب رفض مجلس النواب من سنة ونصف السنة اقرار قانون الكابيتل كونترول”.