وفي الدراسة عينها، أي دراسة غسان علم الدين، إشارة إلى أن الكلية الاسلامية ولانها كانت “الكلية الوحيدة في لبنان التي تصدر شهادات مدرسية مقبولة جامعياً في العالم” شجعت الكثير من الطلاب العرب من كل البلدان العربية على الالتحاق بها، حيث وفد هؤلاء اليها من سوريا والأردن والعراق وفلسطين والكويت والسعودية واليمن وغيرها، إضافة الى وجود عدد كبير من الطلاب العرب من المراحل الثانوية، كما كانت مقصداً لمئات الطلاب من جميع انحاء لبنان، خصوصاً ابناء بيروت والبقاع.
وكان وجود قسم داخلي في الكلية يتسع لأكثر من 500 طالب مع اقامة كاملة ، من الأمور التي تسهل قبول الطلاب العرب واللبنانيين من خارج طرابلس، وهؤلاء جميعا شاركوا في جوانب الحياة الاجتماعية في المدينة بما فيها العادات والتقاليد .
ويمكن هنا للقارىء أن يتخيل بداهة كيف كانت تحتفي الكلية برمضان مع هذا الحضور العربي واللبناني المتنوع وكيف كانت مدينة طرابلس تتفاعل مع ذلك.