كشف عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله عن خطة لدى التيار الوطني الحر، تتضمن تحركاً شعبياً وخطوات تصعيدية احتجاجاً على عرقلة أي عمل لكشف عمليات الفساد، بما في ذلك التوجه الى أماكن تُعتبر مسؤولة عن العرقلة، وقال: “لا توجد أماكن محظورة أو مُحرّمة”.
كلام عطالله جاء في حديث ضمن برنامج “المشهد اللبناني” الذي تقدّمه الاعلامية ليال الاختيار، والذي سيبث مساء اليوم عبر قناة “الحرة”. وفي سياق كلامه، أشار عطالله إلى أن “التيار الوطني الحر علم أن السعودية لا تريد الرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة وليست موافقة عليه، كما إن الأخير أصبح العائق أمام مساعدة المملكة للبنان”.
واعتبر عطالله إن “المشكلة الاساسية اليوم تكمن في عدم قدرة الحريري على تشكيل الحكومة”، موضحاً إن “الرئيس المكلف ينتظرُ تقاطعات خارجية على رأسها الموضوع السعودي”.
وتعليقا على التنمّر الذي تعرضت له القاضية غادة عون، قال عطالله: “اللافت ليس التنمر على شكل القاضية فحسب، بل أنه صدر عن أشخاص بموقع مسؤولية ويتولون مراكز عالية، كما أنّ الكم الأكبر من التنمر لم يكن مصدره الرجال بل نساء أجرين ألفي عملية تجميل ليظهرن بالشكل الذي هنّ عليه الآن، وبرأيي لا يحق لهؤلاء توجيه الانتقادات”.