ظهر بوضوح، كما أكدت أوساط معارضة ل”السياسة” أن “عصابات التهريب المافياوي اللبنانية السورية، تسرح وتمرح، سواء على المعابر البرية أو البحرية أو الجوية، وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن لبنان بات مرتعاً لكل أنواع الفساد والإفساد، وللخارجين عن القانون والنظام، بحماية قوى الأمر الواقع التي تمسك بالقرار الداخلي، وبفرض سيطرتها وهيمنتها على مرافق الدولة ومرافئها”، داعية أجهزة الدولة، إلى الخروج من الارتهان لحزب الله والعمل على صون علاقات لبنان الخارجية، والمحافظة على مصالحه، بتشديد المراقبة على المعابر، كي لا تبقى فالتة وسائبة لمصلحة الدويلة على حساب الدولة”.